- Fikriye Gedikoglu
- 0 Comments
الإفرازات المهبلية هي جزء طبيعي من الصحة الإنجابية للإناث. ومع ذلك، عندما يتغير لون أو رائحة أو شدة الإفرازات أو تتكرر بشكل متكرر، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية كامنة. في هذه المقالة، نناقش أسباب الإفرازات المهبلية المتكررة، ومتى يجب استشارة الطبيب وطرق العلاج.
ما هي الإفرازات المهبلية؟
الإفرازات المهبلية هي السائل الذي يفرزه الجسم بشكل طبيعي لتنظيف المهبل والحفاظ على صحته. وتكون عادةً شفافة أو بيضاء اللون قليلاً وعديمة الرائحة وغير كثيفة.
ما هي أسباب الإفرازات المهبلية المتكررة؟
قد تكون الأسباب التالية وراء الإفرازات المهبلية المتكررة:
1- العدوى الفطرية المهبلية (داء المبيضات)
- ويتميز بالحكة والإحساس بالحرقان والإفرازات البيضاء الجبنية.
- وغالباً ما يمكن تحفيزه بعد استخدام المضادات الحيوية.
2- الالتهاب المهبلي البكتيري
- يتميز بإفرازات بيضاء رمادية اللون ذات رائحة كريهة (رائحة سمكية).
- يحدث عندما يختل توازن البكتيريا النافعة والضارة في المهبل.
3 – الأمراض المنقولة جنسياً
- يمكن أن تسبب العدوى مثل الكلاميديا والسيلان إفرازات.
- في هذه الحالة، قد تصاحبها أيضاً أعراض أخرى (ألم في الفخذ، وحرقان في البول، وما إلى ذلك).
4- مشاكل عنق الرحم
- يمكن أن تحدث السلائل بسبب التآكل (الإصابة) أو العدوى.
- يتم تشخيصه عن طريق الفحص النسائي واختبار المسحة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يوصى باستشارة طبيب أمراض النساء إذا كنتِ تعانين من الحالات التالية
- إذا كان للإفرازات رائحة كريهة
- اللون مائل إلى الأخضر أو الأصفر أو الرمادي
- مصحوبة بحكة أو حرقان أو ألم
- إذا تكررت الإفرازات بشكل متكرر
- في حالة حدوث نزيف بعد الجماع
عملية التشخيص والعلاج
يمكن إجراء التشخيص عن طريق الفحص النسائي أو اختبار المزرعة المهبلية أو اختبار المسحة. يتم التخطيط للعلاج وفقاً للسبب:
- للعدوى الفطرية: كريمات أو تحاميل مضادة للفطريات
- لالتهاب المهبل البكتيري: العلاج بالمضادات الحيوية
- للأمراض المنقولة جنسيًا: المضادات الحيوية المناسبة والعلاج المناسب للشريك
5 اقتراحات لمنع التكرار
- استخدمي الملابس الداخلية القطنية وتجنبي الأقمشة الاصطناعية.
- لا ينبغي أبداً غسل الجزء الداخلي من المهبل. كما يجب عدم استخدام المحاليل لغسل الداخل.
- لا تستخدمي الفوط اليومية لفترات طويلة.
- مراعاة النظافة الجنسية الجيدة واستخدام الواقي الذكري عند الضرورة.
- دعم الجراثيم المهبلية عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك.