- Fikriye Gedikoglu
- 0 Comments
سرطان عنق الرحم هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء ويزيد الاكتشاف المبكر من فرص الشفاء بشكل كبير. يحدث سرطان عنق الرحم عادةً بسبب عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). لحسن الحظ، بما أنه لا تظهر أعراضه في المراحل المبكرة، فإن الفحوصات والفحوصات المنتظمة تتيح الفرصة لعلاج هذا السرطان من خلال اكتشافه في المراحل المبكرة. إذن، من يجب عليه إجراء فحوصات سرطان عنق الرحم ومتى؟
من الذي يجب أن يخضع لفحص سرطان عنق الرحم؟
النساء الناشطات جنسيًا: يجب على جميع النساء اللاتي بدأن النشاط الجنسي إجراء فحص منتظم لسرطان عنق الرحم للحماية من الفيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري. لأن فيروس الورم الحليمي البشري هو فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وهو السبب الأكثر شيوعًا لسرطان عنق الرحم. النساء ذوات الحياة الجنسية النشطة معرضات لخطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
النساء في سن 25 عامًا فأكثر: توصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بإجراء مسحة عنق الرحم (PAP ) واختبارات فيروس الورم الحليمي البشري (HPV ) بانتظام للنساء في سن 25 عامًا فأكثر. وينبغي فحص النساء في هذه الفئة العمرية للكشف عن سرطان عنق الرحم لأن العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن تتطور إلى سرطان على مر السنين.
النساء المصابات بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري: يمكن للنساء اللاتي تعرضن لفيروس الورم الحليمي البشري أو أُصبن بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري في الماضي اكتشاف تطور السرطان المحتمل في مرحلة مبكرة من خلال فحوصات الفحص المنتظمة. إن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري هي السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم، ولذلك يجب فحص حاملات هذا الفيروس بشكل متكرر.
النساء المدخنات: التدخين عامل خطر يزيد من احتمالية تحول عدوى فيروس الورم الحليمي البشري إلى سرطان. النساء المدخنات أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان حتى لو لم يصبن بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري. لذلك، يجب على النساء المدخنات إجراء فحص منتظم.
النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان عنق الرحم: تكون النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان عنق الرحم أو الاستعداد الوراثي أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. يجب على النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان عنق الرحم في عائلاتهن إجراء الفحوصات في سن مبكرة وبشكل متكرر.
متى يجب أن أجري فحص سرطان عنق الرحم؟
الفحص الأول: يبدأ في سن 21 عامًا: يوصى بإجراء أول مسحة لعنق الرحم (اختبار عنق الرحم) للنساء في سن 21 عامًا. إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية، يكفي تكراره كل 3 سنوات. ومع ذلك، نظرًا لأن هذا العمر قد يتزامن مع الفترة التي يبدأ فيها النشاط الجنسي، فمن المهم إجراء الفحص المبكر في هذه الفترة.
30 سنة وما بعدها: بعد سن الثلاثين، يمكن للمرأة إجراء مسحة عنق الرحم واختبار فيروس الورم الحليمي البشري. ويحدد إجراء هذين الاختبارين معًا بشكل أكثر دقة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم ويمكن تكراره كل 5 سنوات.
النساء في سن 50 عامًا فأكثر: يمكن فحص النساء اللاتي يبلغن من العمر 50 عامًا فأكثر كل 5 سنوات إذا كن قد أجرين فحصًا منتظمًا خلال السنوات العشر الماضية وكانت نتائج الفحص طبيعية. ومع ذلك، يجب على النساء اللاتي لديهن حياة جنسية نشطة ومعرضات لخطر الإصابة بالفحص المنتظم.
النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري: يجب على النساء اللاتي ثبتت إصابتهن بفيروس الورم الحليمي البشري إجراء فحوصات أكثر تواتراً حسب توصية الطبيب. يمكن أن تتطور العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري إلى سرطان عنق الرحم، لذا من المهم إجراء فحوصات أكثر تواتراً والمراقبة الدقيقة.
الفحص المبكر للنساء المعرضات للخطر: يجب أن تخضع النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم (على سبيل المثال، النساء اللاتي يعانين من ضعف الجهاز المناعي، والنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، والمدخنات) للفحص في وقت مبكر وبشكل أكثر تواتراً. من المهم أن تتحدث النساء المعرضات للخطر مع طبيبهن بالتفصيل حول عدد المرات التي يجب أن يخضعن فيها للفحص.
طرق فحص سرطان عنق الرحم:
اختبار مسحة عنق الرحم (اختبار مسحة عنق الرحم): يستخدم هذا الاختبار، الذي يتم فيه أخذ خلايا من عنق الرحم وفحصها، للكشف عن الخلايا السرطانية أو التغيرات في الخلايا ما قبل السرطانية. يمكن أن تكشف اختبارات مسحة عنق الرحم المنتظمة عن سرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة.
اختبار فيروس الورم الحليمي البشري: يكشف اختبار فيروس الورم الحليمي البشري عن وجود فيروس الورم الحليمي البشري في خلايا عنق الرحم. تُعد إيجابية فيروس الورم الحليمي البشري أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، لذلك يمكن إجراء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري مع اختبار مسحة عنق الرحم.
سرطان عنق الرحم مرض قابل للعلاج مع التشخيص المبكر. لذلك، من الأهمية بمكان أن تخضع النساء اللاتي يبلغن من العمر 25 عاماً فأكثر لفحوصات عنق الرحم وفحص فيروس الورم الحليمي البشري بانتظام. وبالإضافة إلى ذلك، يجب فحص النساء اللاتي لديهن عوامل خطر الإصابة بالمرض بشكل متكرر وفي سن مبكرة بما يتماشى مع توصيات أطبائهن. وبفضل التشخيص المبكر، تكون فرص علاج سرطان عنق الرحم أعلى بكثير.