- Fikriye Gedikoglu
- 0 Comments
تختلف عملية الولادة من امرأة لأخرى. في بعض حالات الحمل، يبدأ المخاض بشكل طبيعي في الوقت المحدد، بينما قد تكون هناك حاجة في بعض الحالات إلى التدخل الطبي لتحريض المخاض. في مثل هذه الحالات، قد يتم إعطاء الأم الحامل أدوية معينة تسمى تحريض المخاض. هل تضر هذه الأدوية بالطفل أو الأم؟ هل الولادة الطبيعية أم الولادة المحرضة بالأدوية أكثر صحة؟ فيما يلي جميع التفاصيل حول آثار الأدوية المستخدمة لتحريض المخاض وسلامتها.
لماذا يتم تحفيز المخاض بالأدوية؟
على الرغم من أن كل حمل يستمر لمدة 40 أسبوعًا، إلا أنه في بعض الحالات قد يحتاج المخاض إلى حدوث المخاض في وقت مبكر أو قد يتأخر قليلاً. قد تكون هناك حاجة إلى أدوية لتحفيز المخاض لأسباب طبية، مثل
- التأخر في النمو لدى الطفل
- انخفاض السائل الأمنيوسي
- قصور المشيمة
- الحمل أكثر من 41 أسبوعًا
- الحالات المرضية الخطرة مثل ضغط الدم والسكري لدى الأم الحامل
في مثل هذه الحالات، قد يكون من الضروري تحفيز المخاض بالأدوية لحماية صحة الأم والطفل على حد سواء.
ما هي الأدوية المستخدمة لتحفيز المخاض؟
توجد عادةً طريقتان رئيسيتان لتحفيز المخاض:
- الأدوية المستخدمة لتليين عنق الرحم (البروستاغلاندين)
- أدوية لتحفيز انقباضات الرحم (الأوكسيتوسين)
يتم إعطاء هذه الأدوية في المستشفى وتحت إشراف أخصائي. يستخدم كلا الدواءين لتنظيم انقباضات الرحم وتهيئة قناة الولادة وتسهيل ولادة الطفل.
هل هذه العقاقير ضارة؟
لا، هذه الأدوية عادةً لا تكون ضارة عند تناولها بجرعات مناسبة وتحت إشراف الطبيب. ومع ذلك، كما هو الحال مع أي تدخل طبي، قد تكون هناك بعض المخاطر. قد تختلف هذه المخاطر من شخص لآخر ويجب تقييمها من قبل الطبيب مسبقاً.
المخاطر المحتملة:
- انقباضات الرحم المفرطة (فرط التحفيز)
- إجهاد الجنين (عدم انتظام ضربات قلب الجنين)
- تمزق الرحم (نادر الحدوث خاصة لدى النساء اللاتي خضعن لعملية قيصرية سابقة)
- التقدم المطول أو السريع جدًا في المخاض
على الرغم من أن هذه الآثار الجانبية نادرة، إلا أن إعطاء الأدوية المستخدمة لتحفيز المخاض في المستشفى مع المراقبة المستمرة للجنين يقلل من هذه المخاطر.
الولادة المستحثة بالأدوية أم الولادة الطبيعية؟
يمكن أن تكون كلتا الطريقتين آمنة للأم والطفل. المهم هنا هو متى وتحت أي ظروف يتم تحريض المخاض. إذا لم تكن هناك ضرورة طبية، فيمكن توقع المسار الطبيعي للمخاض. ومع ذلك، إذا كانت هناك حالة خطرة، فقد يكون من الضروري تحريض المخاض.
تذكري، مهما كانت طريقة الولادة، فإن أهم شيء هو صحة الأم والطفل.
ماذا يجب أن تفعلي كأم حامل؟
- خذي نصيحة طبيبك بعين الاعتبار واطرحي جميع أسئلتك بصراحة.
- تعرّف على آثار الأدوية التي سيتم استخدامها والمخاطر المحتملة.
- إذا تطلب الأمر التدخل الطبي، اتبع العملية بأمان دون ذعر.
- احصل على رأي خبير ثانٍ إذا لزم الأمر.
الخلاصة: الأدوية المعطاة لتحفيز المخاض آمنة عند الضرورة
تكون أدوية تحفيز المخاض آمنة بشكل عام عند استخدامها بالجرعة الصحيحة وتحت إشراف أطباء متخصصين. كما هو الحال مع أي تدخل طبي، هناك مخاطر، ولكن في كثير من الحالات يمكن للأدوية أن تحمي صحة الأم والطفل على حد سواء.
يُرجى كتابة أسئلتك وسنناقش طريقة التسليم والعلاجات البديلة من حيث الحلول الفردية.