أفضل وقت لتمكن الزوجين من الإنجاب هو الأيام الأقرب إلى فترة الإباضة (التبويض) عند المرأة. تحدث الإباضة عند النساء عادةً في منتصف الدورة الشهرية، أي في اليوم الرابع عشر تقريبًا من دورة مدتها 28 يومًا. لكن بما أن دورة كل امرأة مختلفة، يمكن استخدام بعض الطرق لتحديد الوقت الصحيح.
كيف يتم حساب فترة الإباضة؟
الإباضة تحدث عادة في اليوم الرابع عشر عند العد من أول يوم للدورة. لكن عند النساء اللواتي تكون دورتهن أطول أو أقصر من 28 يومًا، يمكن أن يختلف هذا التوقيت. ولتحديد يوم الإباضة يمكن الاستفادة من الطرق التالية:
- طريقة التقويم: من خلال متابعة الدورة الشهرية يمكنك تقدير يوم الإباضة.
- قياس درجة حرارة الجسم الأساسية: ترتفع حرارة الجسم قليلًا أثناء الإباضة. ويمكن أن تعطي قياسات الحرارة صباحًا قبل النهوض من السرير فكرة عن الإباضة.
- متابعة مخاط عنق الرحم: في فترة الإباضة يكون الإفراز المهبلي شفافًا وزلقًا وقوامه مثل بياض البيض.
- اختبارات الإباضة: وهي فحوص بولية متوفرة في الصيدليات تساعدك في تحديد اقتراب الإباضة ومعرفة الوقت الأنسب بدقة.
ما هو الوقت الأدق؟
يمكن للحيوانات المنوية البقاء حيّة في جسم المرأة لمدة 3-5 أيام، بينما تبقى البويضة صالحة للإخصاب فقط خلال 12-24 ساعة. لذلك فإن ممارسة الجماع كل يومين بدءًا من 2-3 أيام قبل الإباضة وحتى اليوم التالي لها تزيد فرص الحمل.
على سبيل المثال، في دورة مدتها 28 يومًا:
- يُنصح بالجماع بين اليوم 12 واليوم 16.
- الأيام الأقرب ليوم الإباضة (اليوم 14)، وخاصة الأيام 12 و14 و16، يمكن أن تزيد فرص الحمل.
العلاقة الجنسية المنتظمة وإدارة التوتر
الحساب المفرط والتوتر خلال محاولة الحمل قد يؤثران سلبًا على فرص النجاح. لذلك يُنصح بالعلاقة الجنسية المنتظمة بمعدل 2-3 مرات أسبوعيًا. وبهذا الشكل حتى إذا فاتت فترة الإباضة تبقى فرص الحمل قائمة.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
- إذا لم يحدث الحمل لدى النساء دون سن 35 بعد عام كامل من العلاقة المنتظمة غير المحمية،
- وإذا لم يحدث الحمل لدى النساء فوق 35 عامًا بعد 6 أشهر من المحاولة، فيُفضل استشارة مختص.
- كما يجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت إذا كان هناك أي وضع غير طبيعي لدى المرأة أو الرجل أو نتيجة فحص غير طبيعية.
يقوم الطبيب، من خلال تقييمات دقيقة، بوضع الخطة الأنسب للأزواج الراغبين في الإنجاب ويقترح أكثر الطرق فعالية في الوقت المناسب. تذكري أن رحلة كل زوجين مختلفة، ومن خلال نهج فردي يمكن الوصول إلى أفضل نتيجة.
